أ.و.ط.م تستنكر اعتماد جنسية “إسرائيل” للتسجيل في جامعة عبد المالك السعدي بتطوان

كاينابريس26 سبتمبر 2024
أ.و.ط.م تستنكر اعتماد جنسية "إسرائيل" للتسجيل في جامعة عبد المالك السعدي بتطوان

كاينابريس – متابعات

تسبب إدراج رئاسة جامعة عبد المالك السعدي بتطوان الجنسية الإسرائيلية ضمن خيارات التسجيل غضب الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، إذ وصف الخطوة بـ”الانحطاط والهوان، واستفزازاً واضحاً لمشاعر الطلبة والأساتذة وكل مكونات الجامعة المغربية”.

وسجل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب في بلاغه، عزمه “اتخاذ خطوات تصعيدية” خلال الأيام المقبلة ضد هذه الخطوة، وتصدياً لمسلسل التطبيع الأكاديمي بجامعة عبد المالك السعدي.

هذا وأكد المصدر ذاته، أن “التطبيع الأكاديمي غير مقبول”، داعياً الطلبة المغاربة والقوى الحية في المجتمع إلى الوقوف صفا واحداً ضد كل أشكاله، والالتفاف حول “الخطوات التي تدعم القضية الفلسطينية وترفض التغلغل الصهيوني في الجامعة المغربية”.

كما شدد على أنها “تتعارض مع مبادئ التضامن الطلابي المغربي الراسخ مع الشعب الفلسطيني ومواقفه المشهودة طيلة معركة طوفان الأقصى، باعتبار القضية الفلسطينية قضية محورية في تاريخ الاتحاد الوطني لطلبة المغرب”.

من جهتها، نفت رئاسة جامعة عبد المالك السعدي بتطوان بشكل قاطع، في بلاغ لها، اعتمادها الجنسية الإسرائيلية للتسجيل بمؤسساتها الجامعية.

وجاء في البلاغ، أن مجموعة من المواقع الإخبارية، ومن ضمنها مواقع جهوية قد نشرت خلال اليومين الماضيين، مقالات تضمنت معطيات غير صحيحة تدعي أن الجامعة اعتمدت الجنسية الإسرائيلية للتسجيل بمؤسساتها.

وعبر بلاغ رئاسة الجامعة عن استغرابه واستنكاره لما جاء في هذه النصوص البعيدة كل البعد، عن الأساليب المعمول بها في مجال الكتابة الصحفية المهنية، التي تحترم قواعد السلوك المهني التي تلزم المسؤولين عن النشر بضرورة ربط الاتصال بالطرف المعني بمحتوى هذه الكتابات للاستماع إلى وجهة نظره ونشرها، بهدف تنوير الرأي العام.

وفي نهاية البلاغ أكدت رئاسة جامعة عبد المالك السعدي، من منطلق مسؤوليتها الوطنية، بأن أبوابها مفتوحة في وجه الصحافيين للتحري والتأكد من صحة أو عدم صحة “المعلومات”، منبهة إلى عدم السقوط في فخ الابتزاز الذي عادة ما تتعرض له مؤسساتها خلال هذه الفترة من كل موسم جامعي جديد.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل