كاينابريس – وكالات
أصيب أربعة مستوطنين بجروح خطيرة، مساء اليوم الثلاثاء، في عملية طعن بتل أبيب، حسب ما أعلنت “هيئة البث الإسرائيلية”.
وقالت هيئة البث، إن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح خطيرة في عملية طعن بتل أبيب، في حين “أطلق مدني مسلح (مستوطن) النار على المنفذ”.
وكشفت شرطة الاحتلال عن هوية المنفذ، حيث قالت إنه شاب أمريكي من أصل مغربي، يدعى عبد العزيز قاضي.
وبالتزامن مع ذلك، يواصل جيش الاحتلال عدوانه الواسع على مدينة جنين ومخيمها، حيث استشهد منذ صباح الثلاثاء عشرة أشخاص، وأصيب أكثر من 35 آخرين، عقب انسحاب قوات أمن السلطة الفلسطينية من المنطقة.
وأكّدت مصادر محلية “انسحاب أجهزة أمن السلطة الفلسطينية من محيط مخيم جنين بعد بدء الاقتحام من قبل قوات الاحتلال”.
وحسب صحيفة “هآرتس” العبرية، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي طلب من قوات السلطة الفلسطينية الانسحاب من المنطقة قبل بدء الاقتحام.
يتزامن ذلك مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، عند الساعة الثامنة والنصف من صباح الأحد الماضي، لينهي 471 يومًا من حرب الإبادة الجماعية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، وخلفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وأعلن رئيس الوزراء وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن، مساء الأربعاء الماضي، نجاح جهود الوسطاء (الدوحة والقاهرة وواشنطن) في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
ويتكون الاتفاق من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، ويتضمن وقفا للعمليات العسكرية، وانسحاب جيش الاحتلال من المناطق المأهولة في غزة وفتح معبر رفح وتعزيز دخول المساعدات عبره، وتبادل الأسرى.