أبرزها التطبيع واستبعاد المقاتلين الأجانب.. الشرع يرفض الابتزاز الأمريكي لرفع العقوبات

كاينابريس30 أبريل 2025
أبرزها التطبيع واستبعاد المقاتلين الأجانب.. الشرع يرفض الابتزاز الأمريكي لرفع العقوبات

كاينابريس – متابعات

كشف تلفزيون سوريا (قناة خاصة) عما قال إنها تفاصيل جديدة عن الرد الذي أرسلته الحكومة السورية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بخصوص الشروط التي وضعتها لتقييد العقوبات المفروضة على البلاد.

وأفادت مصادر مطلعة لتلفزيون سوريا أن دمشق ردت على الشرط المتعلق بشكل العلاقة مع دولة الاحتلال، والانضمام إلى ما يعرف بـ”اتفاقات أبراهام” التي أبرمتها الإمارات والبحرين والمغرب مع الصهاينة برعاية أمريكية قبل سنوات.

ووفقاً للمصادر، فإن الحكومة السورية رفضت في الرسالة الموجهة إلى الولايات المتحدة الانضمام إلى تلك الاتفاقات، مشيرة إلى أن “هذه الاتفاقات كانت مع دول لا تحتل إسرائيل أراضيها، ولا يمكن لسوريا أن تكون جزءً منها”.

وأشارت المصادر إلى أن المحور الشائك الآخر في الرسالة كان الموقف من المقاتلين الأجانب، إذ تطالب الولايات المتحدة بإبعادهم ومنحها الإذن بشن ضربات في سوريا. وردت الحكومة السورية بأن هذا الملف يحتاج إلى جلسات تشاورية واسعة مع واشنطن.

وقالت الحكومة السورية في ردها إنه يجب التمييز بين المقاتلين الأجانب عموماً وبين المقاتلين الذين يشكلون تهديداً لأمن الولايات المتحدة، بحسب المصادر.

وفي مقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز” قبل أيام، أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن حكومته لن تسمح باستخدام البلاد لتهديد دول المنطقة، وترفض أن يتحول الوجود الأجنبي إلى تهديد لأي دولة عبر الأراضي السورية.

وطمأن الشرع الدول الأجنبية بأن بلاده لن تسمح باستخدام أراضيها لتهديد أي طرف، مؤكداً أن التزام سوريا بهذا المبدأ بدأ حتى قبل وصول حكومته إلى دمشق.

ورفض الشرع الخوض في تفاصيل الشروط الأمريكية، مكتفياً بالإشارة إلى أن بعضها بحاجة إلى مناقشة أو تعديل قبل المضي في أي اتفاق محتمل.

وبخصوص المقاتلين الأجانب، لوّح الرئيس السوري بإمكانية منح الجنسية السورية للمقاتلين المقيمين في البلاد منذ أعوام، خاصة المتزوجين من سوريات، والذين شاركوا في تحرير البلد من حكم عائلة الأسد.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل