كاينابريس – متابعات
استيقظ الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم السبت على إيقاع أصوات الرصاص والقنابل والصواريخ التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة المحتل.
وفي التفاصيل نفّذت كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”) عملية عسكرية واسعة ضد الاحتلال الإسرائيلي، وتمثلت في إطلاق آلاف القذائف الصاروخية على مستوطنات غلاف غزة ومدن محتلة مختلفة، وتنفيذ تسللات واقتحامات من البر والبحر والجو لمستوطنات وأسر عدد من الإسرائيليين.
كما أعلن محمد الضيف، القائد العام لكتائب القسام، أن الضربة الأولى من عملية “طوفان الأقصى” ضد الاحتلال الإسرائيلي أطلقت فيها المقاومة ما لا يقل عن خمسة آلاف صاروخ باتجاه مناطق مختلفة من فلسطين المحتلة عام 48.
ومنذ صباح اليوم، أطلقت المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية مكثفة من قطاع غزة باتجاه كيان الاحتلال، إضافة إلى تسلل بري وبحري وجوي، في حين دوت صفارات الإنذار في مناطق متعددة، بينها تل أبيب والقدس وأسدود وعسقلان.
وفي أول تعليق له على الضربة الموجعة، قال بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، في كلمة مصورة: “نحن في حالة حرب وسننتصر فيها”، وفق تعبيره.
وعلى إثر عملية المقاومة النوعية دعا الاحتلال كل المستوطنين إلى البقاء على أهبة الاستعداد لأي تطور أكبر، مشددا على ضرورة اختباء المستوطنين في مدن وبلدات غلاف غزة في الملاجئ.
من جهتها، أكدت الإذاعة الإسرائيلية أن “حماس” أسرت 35 إسرائيليا منذ بدء الهجوم من غزة”.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه لا يمكن حصر أعداد القتلى والجرحى حتى الآن، في حين ذكرت “معاريف” أن مستشفى سوروكا في بئر السبع استقبل وحده المئات من المصابين، وأن حالة العشرات منهم خطيرة.